“لازم كلكم تعترفون”
الانتهاكات ضد الأطفال المشتبه في انتمائهم إلى “داعش” في العراق

دراسة مقارنة
الحاجة ماسة لتطبيق العقوبات البديلة على الاحداث لاسيما الاناث- السعودية

أنه عند عودتنا الى العصور السالفه ، نجد أن الاطفال في بعض المجتمعات عوملوا كأنهم سلع يتاجربها، اذ كانت التشريعات القديمة تعطي الوالدين حق التصرف بأطفالهم على أساس أنهم من ممتلكات الوالدين من دون مراعاة لانسانية الطفل

هذا التقرير يمثل الخطوة الأولى نحو وضع سياسة وطنية لحماية الطفل في العراق, للتقرير ثلاثة أغراض هي كالأتي
– توثيق حالة حماية الطفل في العراق من خلال أعداد \’دراسة أساسية تصف واقع الطفل العراقي. هذا الوصف يساعد صانعي السياسة العراقية وأصحاب المصلحة لتحديد القضايا والأولويات للعمل. كما يمكن استخدامها لمقارنة الوضع الحالي مع الوضع في المستقبل لواقع الأطفال في العراق، وبهذه الطريقة نتمكن من تقييم أثر السياسات والبرامج.

–  اقتراح أولويات لأول سياسة وطنية عراقية. وستكون هذه الأولويات مهمة للتعرف على أهم الإجراءات اللازمة
لحماية الأطفال في العراق. وتهدف هذه الاجراءات الى تعزيز الشراكات مع الاكاديمين والمهنيين وأصحاب المصلحة غير الحكومين لحماية الطفل )مثل المجتمع المدني( ، بالاضافة الى جمع واستخدام البيانات عن حماية الطفل في العراق، وتصميم وتنفيذ برامج الحماية الفعالة التي تستجيب لاحتياجات الأطفال العراقيين.

 اقتراح مجموعة من المبادئ التوجيهية التي ستشكل الأساس المفاهيمي للسياسة الوطنية وحماية الطفل لتنفيذها.
على سبيل المثال، مبدأ تعزيز الدور المركزي الذي تلعبه الأسرة في حماية الأطفال, و الاهتمام الجاد بمركزية الأسرة وهي كما نعرف قيمة قوية في المجتمع العراقي. في تطبيق هذا المبدأ في الممارسة العملية ، والآليات التي تدعم خدمة الاسر يجب أن تعطى الأولوية، وحيث تفشل العائلات لحماية الأطفال ينبغي للحكومة وغيرها من الجهات الفاعلة التدخل.

قانون مكافحة الارهاب في العراق۲۰۰۵

التغيرات الاجتماعية في المجتمع العراقي

تعرض العراق منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى اليوم لسلسلة من الحروب والنزاعات الخارجية والداخلية، ومرّ في حالات كثيرة من عدم الاستقرار السياسي والامني، تركت جميعها آثاراً سلبية كبيرة على تركيبة الدولة وتماسكها وعلى فعالية وشرعية مؤسساتها، مما ادى الى متغيرات المجتمعية وأثرها في أوضاع الاحداث